(169 اتنيه المغترين للإمام الشعرانى رواد - رحمه الله تعالي - يقول : لقد حججت ستين حية، وعملت أعماللا كثيرة من القربات، ومع ذلك فما حاسبت نفسى قط إلا وجدت صب الشيطان من ذلك أقوى من نصيب ربى عز وجل فليتتى خرجت من الدنيا كفافا لا على ولا لى.
اوكان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: إياكم وخوف الفقر انه ليس للشيطان سلاح يقاتل به اين آدم أشد من خوفه الفقر لأنه إذا خاف الفقر أخذ من الباطل، ومنع من الحق، وتكلم بالهوى، وظن بربه مو الظن، فلقى كل سوء. وقد كان الإمام الشافعى -فاف يقول: من نعم الله اعلى أنى ما فررت من الفقر قط . وكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى يقول:: مييقطح ظهه إيليس شىء مثل من أحسن عمله. قال تعالى ليبلوكم أيكم أحسن عملا) [مود:7]، ولم يقل أكثر عملا. وكان - احمه الله تعالى - يقول: إذا بلغ العيد أربعين سنة ولم يتب من جميع الملمعاصى والذنوب مسح الشيطان بيده على جبهته، وقال: قديت وجها لا لح. قلت : ويؤيد ذلك ما رواه الطبرانى مرفوعا، : "من بلغ أربعين ستة لم يغلب خيره شره، فليتبوأ مقعده من النار4(1) كان مجاهد - رحمه الله تعالى - يقول: ليس عتدى شيء أقطع الظهر إيليس عند النكبة والعشرة مثل قول: لا إله إلا الله لأنك إذا لعنته لم اتأثر لذلك وإنما يقول: لعنت ملعنا . وكان مفيان بن عيينة - رحمه الل اعالى - يقول: إن إبليس له ثلاثمائة وستون صكا فيها غروره ومكايده ابني آدم، فلابد كل يوم أن يعرضها على قلوبهم واحدا بعد واحد. وكان مد بن سيرين - رحمه الله تعالى - يقول: ليس لايليس كيد أعطم من اؤية العبد نفسه على إخوانه، فإنه إذا مات على ذلك مات وربه ساخط (1) ذكره العجلونى فى كشف الخفا (ح 2344) وقال أخرجه الأزدى فى ترجمة نافع بن عيد اله بن هالك الهروى بسنده إلى اين عباس اقال القسارى: وأشار إليه الخطيب حيث قال : عجب من المؤلف يقرره وعلامة الوضع الأحة عليه، وقال القارى: إن كان العلامة على إسناده فمسلم، وإلا قليس فى معناه ما دل على بطلان مبتاه.
ناپیژندل شوی مخ