ايه المغترين للإمام الشعرانى اقلت: المنقول أن رسول الله -4 - لم يكن الذباب يتزل على ثوبه اولا على بدنه، فلا يصلح ما ذكر دليلا إلا أن يكون قال له ولده لم يأمر أحدا فليتأمل، وأما ما نقل من أبى يزيد البسطامى - رحمه الله تعالى - من انه كان له ثوب لصلاته، وثوب لخلائه، فليس ذلك من حيث وقوع الذباب اكما وقع لزين العابدين، وإنما ذلك من باب الأدب أن لا يكون ثوب الخلا اهو ثوب الصلاة، نظير ما قالوا فى تحريم استقبال القبلة واستدبارها فيى النائط، فطلب الشارع أن لا تكون جهة قضاء الحاجة هى جهة الوقوف الصلاة فافهم فعليك يا أخى باتباع السنة المحمدية فى جميع أفعالك وأقوالك ووعقائدك، ولا تقدم على فعل شىء حتى تعلم موافقته للكتاب والسنة.
الكذب والله وافترى من يقول: إن طريق القوم بدعة(1)، وإذا كان من ااب مخالفة الشريعة ويتوقف عن العمل حتى يعلم موافقته للشرع مبتدع اففا بقى على وجه الأرض ستى، والحمد لله رب العالمين.
ومن اخلاقهم - نافه - :كثرة تفويضهم إلى الله تعالى فى أمر أنفسهم اوأولادهم وأصحابهم: فلا يكون معولهم فى أمر هدايتهم إلا عليه عز اجل، ولا يطلبون شيئا قط بأنفسهم وهم غائبون عن الاستتاد إلى لله تعالى.
اقد كان ولدى عيد الرحمن ليست له داعية إلى طلب العلم، وكتت ف حصر عظيم من جهته، فألهمتى الحق سبحانه أن أفوض أمره إليه ففعلت فأصيح من تلك الليلة يطالع فى العلم بنفسه من غير أمرى له بذلك احصلت له حلاوة العلم من تلك الليلة وصار فهمه يرجح على فهم من سبقسه بالاشتغال بسنين، فأراسحتى الله تعالى بتقويضى إليه من التعب الذى كتت فيه، فالله تعالى يجعله من العلماء العاملين يما علموا آمين (1) قلت : واقع القوم الآن يشهد بذلك، ويكفى أن ترى أحد الموالد التى تقسام سنويا من انشار الشركيات فضلا عن الفواحش من زنا وخنا واختلاط بين الرجال والنساء، وشرب المسكرات، وغير ذلك من الموبقات. ولقد شاهدت بعينى فى مولد للمسين - برأهاله ما يحدث - كثيرا من هذه الامور.
ناپیژندل شوی مخ