130

اننيه المغترين للامام الشعرانى (140) الهم اجعل رزق آل محمد قوتا"(1) وذلك ليكون العبد مقبلا على اله عالى لا يسعوقه عنه عائق لا سيما إن كان ليس عنده صبر على الجوع قلا، فإنه يصير مقبلا على الله تعالى ليلا ونهارا يسأله قوته لا يقتر عن لك، وكان عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - يقول: الدنيا سجن المؤمن، وأعظم أعماله فى السجن الصبر، وكظم الغيظ، وليس للمؤمن فى النيا دولة، وإتما دولته غدا في الآخرة. وقد كان عبد الله بن مسعود -قافم ايقول: سيأتى على الناس زمان يكون المؤمن فيه أذل من الأمة، فيعيش كدود الخل فى الخل، وكان عبد الله بن عباس 4 يقول: من حبس الله عن ه الدنيا ثلاثة أيام وهوعنه راض وجبت له الجنة، وكان عبد الله بن بكر المزنى احمه الله تعالى - يقول: إن الله عز وجل ليجرع عبده المؤمن، ويذيقه مرارة الدنيا محية فيه كما تجرع المرأة ولدها الصبر لأجل العافية.

امن أدلة القوم فى هذا الخلق ما ورد: أن رجلا قال لرسول الله - ل : إنى أحبك يا رسول الله، فقال له النبى - - : "إن كنت تحبنى ال فأعد للفقر تجفافا، فإن الفقر أسرع إلى من يحبنى من السيل إلى امتهاه4(2) . وقد كانت عائشة -ل تقول: ما زالت الدنيا علينا عسرة درة حتى قبض النيى -4-، فصبت علينا الدنيا صبا أى لأنا كنا ببركته - ، في حسماية من الدنيا، فلما توفى النبى- ذهبت تك الحماية ، ودخل علينا التقص، وقد سمعت سيدى عليا الخنواص - رحمه اعالى - يقول : إذا ترقى العيد فى مقسامات العرفان صارت الدنيا تزداد منه قرة، ولو أنه طلبها لما أجايته، وذلك لعدم رؤيتها محلاا من قليه تمكث يه. اه (1) متفق عليه: أخرجه البخارى (ح 6460) في الرقاق، باب : كيف كان عيش النبى - ، ومسلم (ح 1055) في الزكاة، باب: فصل التعفف والصبر، من حديث أبى ريرة -ا (2) منكر: أخرجه الترمذى (ح 2350) في الزهد، باب : 36، وقال الشيخ الألبانى فى الضعيفة (ح 1681) : منكر

ناپیژندل شوی مخ