97

Tanbeeh Al-Hajed Ila Ma Waqa Min Al-Nadhar Fi Kutub Al-Amajed

تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد

خپرندوی

المحجة

ژانرونه

فلم يتفرَّدْ به عبد العزيز بن محمد الدراوردى، فتابعه سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد، عن عبد الله بن تمام، مولى أم حبيبة، عن زينب بنتُ نبيط – وكانت تحت أنس بن مالك – أنها كانت ترسل ولائدها فتقول: اذهبوا إلي أحد، فائتونى من نباته، فإن لم تجدن إلا من عضاهه فائتنى به، فإن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: سمعن رسول الله ﷺ يقول: «هذا أحد جبل يحبّنا ونحبُّه» قالت زينب: فكلو من نباته، ولو من عضاهه. قالت: فكانت تعطينا منه قليلًا فنمضغه.
أخرجه عمر بن شبة فى " تاريخ المدينة " (١ / ٨٤) قال: حدثنا محمد ابن حاتم، حدثنا الحزامي – هو ابراهيم بن المنذر – حدثنا سفيان بن حمزة.
وأخرجه البخاري فى " التاريخ الكبير " (٣ / ١ / ٥٨) عن إبراهيم بن المنذر بهذا الإسناد بالمرفوع وحده.
٥٧- وأخرج أيضا فى " الأوسط " (رقم ١٩٠٦) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن نافع، قال: نا أبو مصعبٍ، قال: نا صالح بن قدامة، عن عبد الله بن دينارٍ، عن نافع، عن ابن عمر قال: «نهى رسول الله، أن نسافر بالقرآن إلى أرض العدو، مخافة أن يناله العدو» .
وأخرجه أيضا فى " الأوسط " (٨١٩١) قال: حدثنا موسى بن هارون، نا إسحاق بن راهوية، نا صالح بن قدامة بهذا الإسناد.
قال الطبرانى فى الموضع الأول:
" لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن دينارٍ، إلا صالحُ ابنُ قدامة ".

1 / 100