337

تمثیل او محاضره

التمثيل والمحاضرة

ایډیټر

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

الدار العربية للكتاب

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

إن الجواد قد يعثر. كالأشقر، إن تقدم عقر، وإن تأخر نحر، لمن يخاف غائلته على كل حال. جري المذكيات غلابٌ، في مدح ذي السن وذي التجربة. جرى المذكى حسرت عنه الخمر. مذكيةٌ تقاس بالجذاع، لمن يقيس الكبير بالصغير. قد يبلغ القطوف الوساع، ويلحق الثني بالرباع، أي قد يلحق المتأخر السابق. جاء وقد لفظ لجامه. إذا انصرف مجهودًا. جاء ثانيًا من عنانه، للمدرك حاجته. اتبع الفرس لجامه، والبعير زمامه، في استتمام الحاجة. هما كفرسي رهانٍ، للمتساوين. إن الجواد عينه فراره، لمن يغنيك شخصه عن اختباره. فحل السوء يبدأ بأمه. أحشك وتروثني، لمن تحسن إليه ويسيء إليك. عرفتني نساها الله، في الاستثبات.

1 / 339