149

تمهید او بیان په عثمان شهید د مړینې په اړه

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

پوهندوی

د. محمود يوسف زايد

خپرندوی

دار الثقافة-الدوحة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥

د خپرونکي ځای

قطر

تردون قَالَ قد رددت قَالَ مَا هَكَذَا الرَّد أسمعك وَلَا تسمعني يَا طَلْحَة أنْشدك الله أسمعت رَسُول الله ﷺ يَقُول لَا يحل دم أمرىء مُسلم إِلَّا بأحدى ثَلَاث أَن يكفر بعد إِيمَان أَو يَزْنِي بعد أحصان أَو يقتل نفسا فَيقْتل بهَا قَالَ اللَّهُمَّ نعم فَكبر عُثْمَان رض = وَقَالَ وَالله مَا أنْكرت الله مُنْذُ عَرفته وَلَا زَنَيْت فِي جَاهِلِيَّة وَلَا فِي أسلام وَقد تركته فِي الْجَاهِلِيَّة تكرها وَفِي الأسلام تعففا وَمَا قتلت نفسا يحل بهَا قَتْلِي وروى أَحْمد أَيْضا فِي مُسْنده أَن عُثْمَان رض = أشرف على النَّاس وَهُوَ مَحْصُور فَقَالَ من يعذرني فِي هذَيْن الرجلَيْن اللَّذين ألبا عَليّ النَّاس يحْتَمل أَن يُرِيد بِالرجلَيْنِ طَلْحَة وَالزُّبَيْر فانهما كَانَا فِي جملَة الَّذين تكلمُوا فِي شَأْن عُثْمَان رض = ثمَّ بَان لَهما الْحق فانصرفا عَنهُ وندما على ذَلِك وَلِهَذَا قَالَ طَلْحَة لما طعن اللَّهُمَّ خُذ لعُثْمَان مني حَتَّى ترْضى وَيحْتَمل أَن يُرِيد بِالرجلَيْنِ مَالِكًا الأشتر وعمار بن يَاسر فأنهما كَانَا حنقين عَلَيْهِ يحرضان النَّاس عَلَيْهِ وَالله أعلم ٦٠ - ذكر محاورة عُثْمَان رض = لِأَبْنِ مَسْعُود وعمار روى الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده قَالَ دَعَا عُثْمَان رض = نَاسا من أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ فيهم عمار بن يَاسر فَقَالَ إِنِّي سَائِلكُمْ وَإِنِّي أحب أَن تصدقوني نشدتكم الله أتعلمون أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ يُؤثر قُريْشًا على سَائِر النَّاس ويؤثر بني هَاشم على سَائِر قُرَيْش فَسكت الْقَوْم فَقَالَ عُثْمَان رض = لَو أَن بيَدي مَفَاتِيح الْجنَّة لأعطيتها بني أُميَّة حَتَّى يدخلُوا من عِنْد آخِرهم

1 / 167