تمهید لتاریخ فلسفه اسلامی
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
ژانرونه
والقرآن إنما استعمل الحكمة والحكم وما إليهما في معانيها اللغوية، أو في معان ذات نسب واتصال بها شديد.
ويفسر مالك الحكمة في كثير من آيات القرآن بالفقه في دين الله والعمل به، كما رواه ابن عبد البر في كتاب: «مختصر جامع بيان العلم وفضله».
ويقول الشافعي في كتاب «الرسالة» في أصول الفقه، بعد أن أورد آيات فيها ذكر الكتاب والحكمة ما نصه: «قال الشافعي: فذكر الله - عز وجل - الكتاب وهو القرآن: وذكر الحكمة فسمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول: «الحكمة سنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، قال الشافعي: وهذا يشبه ما قاله، والله أعلم.» وقال الشافعي في «الرسالة» أيضا: «وفيما كتبنا في كتابنا هذا من ذكر ما من الله به على العباد من تعلم الكتاب والحكمة دليل على أن الحكمة سنة رسول الله.»
51
ويقول الطبري في تفسير آية:
واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا :
52 «ويعني بالحكمة ما أوحي إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم
من أحكام دين الله ولم ينزل به قرآن، وذلك السنة.»
ناپیژندل شوی مخ