تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد
تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد
پوهندوی
أ. د. علي محمد فاخر وآخرون
خپرندوی
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ
د خپرونکي ځای
القاهرة - جمهورية مصر العربية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد
ناظر الجيش d. 778 AHتمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد
پوهندوی
أ. د. علي محمد فاخر وآخرون
خپرندوی
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ
د خپرونکي ځای
القاهرة - جمهورية مصر العربية
ژانرونه
(١) فائدة: قال أبو حيان: «وحصر المتأخرون معاني الحروف. قالوا: إنّ منها ما يدل على معنى في الاسم خاصة، كلام التعريف وحرف النداء، أو في الفعل خاصة، كالسّين، أو للربط بين اسمين أو بين فعلين أو بين جملتين، كحروف العطف، أو بين فعل واسم كحرف الجر، أو لقلب معنى جملة تامة، كما النافية وهل، أو لتأكيده نحو إن، أو لزيادة معنى في آخر الاسم، كألف النّدبة والتعجب، أو للزيادة، أو للجواب، أو للتنبيه أو للخطاب ومثّل لكل». انظر: التذييل والتكميل (١/ ٤٩، ٥٠). (٢) معنى أن دلالة الحد تطرد وتنعكس: أنك إذا عرفت الإنسان مثلا، فقلت: حيوان ناطق، اطرد هذا التعريف، فتقول: كل حيوان ناطق إنسان، وانعكس أيضا تقول: كل إنسان حيوان ناطق، ولكن إذا خصصته بالاختراع فقلت: الإنسان مخترع اطرد ذلك حين تقول: كل مخترع إنسان، ولا ينعكس؛ فلا يلزم أن تقول: وكل إنسان مخترع، ويصح أن يطبق هذا على تعريف الاسم وغيره، هذا عند المناطقة. وعند النحاة: المراد بالانعكاس: هو أن تدخل النفي على القضيتين.
1 / 157