============================================================
التهيد لى أصول للبين سب فصل فى إثبات وحدانية الصاغ وإذا ثبت أن للعالم محدثا أحدثه وصانعا صنعه كسان الصسانع واحدا؛ إذ لو كان له صانعان لثبت بينهما تمانع، وذلك دليل حدوثهما أو حدوث أحدهما(1)، فان أحدهما لو أراد أن يخلق فى شفص حياة والآخر أراد أن يخلق فيه موتا - وكذا هذا فى جميع المتضسادين كالحركة والسكون والاجتماع والافتراق والسواد والبياض وغير ذلنك - إما أن يحصل مرادهما ووجد فى للمحل المتضادان وهو محال(2)، والما إن تعطلت إرلدتهما ولم تتفذ ولم يحصل فى المحل لا هذا ولا ذلك وهو تعجيزهما، ولما ان نفذت إرادة أحدهما دون الآخر وفيه تعجيز من لسم تتفذ إراته، والعجز من أمارلت الحدث، فإذا لم يتصور إثبات صسانعين قديمين للعالم فكان الصانع واحذا ضرورة(2)، والله الموفق.
(1) لأن للتماتع من صفات الحدوث.
(1) كوجود السواد والبياض كلو ن اتسان من للبشر قإنه لا يحصل له هذا فى نقس الو قت فى (2) وما ذكره هو ما يعرف بدليل التمانع، وقد استعده الطماء من قوله تعالى: للو كان فيوما الهة الا الله لفستا
مخ ۲۴