============================================================
التمهيد فى أصول الدين فصل فى إثبات الحقاتق والعلوم حقائق الأشياء ثابتة(1) والعطلم بها متحقق(2)، لا زمن نفاها كان نفيه اياها تحقيقا منه للنفى(2)، فكان فى نفيها ثبوتها، فكانت ثابتة ضرورة.
ثم السباب العلم للخلق ثلاثة: الحواس الخمس، والخبر الصانق، والعقل.
أما الحواس فهى: السمع واللبصر والشم والنوق واللمس. وكل حاسية منها يوقف على ما وضعت هى له، ولا وجه إلى إنكار وقوع العلم بها لما آن من أنكر ذلك عرف هو بنفسه عناده ومكابرته فضلا عن غيره؛ إذ العلم بها ثابت بطريق الضرورة(1)، وجحد الضروريات مكابرة.
(1) حقيقة للشىء: ما به اللشىء هو هو ، كالحيوان الناطق للاتسان - فانها حقيقة لا كتظف عن أصل ما خلق الله الإتسان عليه بغلاف مثل الضاحك والكاتب مما يمكن تصور الإنمتان بدوته، وقد يقال: ان ما به للشيء هو هو باعتبار تحققه حقيقة، وباعتبار تشخصه نوية، ومع قطع النظر عن ذلك ماهية. لنظر التعريفات للجرجانى مع زيادة (2) الطم: ادرلك الشىء على ما هو به.
(3) لأن التفى فرع الإثيات فإذا كلت لك: أتت غير عللم، فان ذلك للنفى يثيت أن هناك حقيقة اسمها العلم، ولم يكن النفى لها عنك فى هذا للزمن نفيأ لو جودها وأتها ثابتة وان لم تتعقق (4) قوله (للضرورة): مشتقة من الضرر، وهو للنازل بالإنسان مما لا مذفع له. لتظر "للتعروفات للجرجاتى:
مخ ۱۷