تمهيد الاوایل په لنډیز دلائلو کې

Al-Baqillani d. 403 AH
65

تمهيد الاوایل په لنډیز دلائلو کې

تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل

پوهندوی

عماد الدين أحمد حيدر

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧هـ - ١٩٨٧م

د خپرونکي ځای

لبنان

مَسْأَلَة فِي نقض آخر لجَمِيع الثنوية ويسألون أَيْضا عَمَّن خبأ شَيْئا فِي مَوضِع ونسيه وَذهب عَنهُ ذكره فَيُقَال لَهُم أَلَيْسَ قد صَار النَّاسِي ذَاكِرًا وَوَقع الذّكر وَالنِّسْيَان مَعَ تضادهما واختلافهما من جَوْهَر وَاحِد فَلم لَا يجوز أَيْضا وُقُوع الْعدْل والجور من جَوْهَر وَاحِد فَإِن قَالُوا الْوَاضِع للشَّيْء لم ينسه وَإِنَّمَا غلبت عَلَيْهِ أَجزَاء الظلام وَذكره بَاقٍ قَائِم يُقَال لَهُم فالناسي إِذا للشَّيْء بِغَلَبَة أَجزَاء الظلام عَلَيْهِ ذَاكر لَهُ فِي حَال نسيانه لِأَن ذكره عنْدكُمْ مَوْجُود فِي هَذِه الْحَال وَهَذَا دفع الْحس والاضطرار لِأَن الْإِنْسَان يجد نَفسه عِنْد غَلَبَة النسْيَان عَلَيْهِ غير ذَاكر لما نَسيَه أصلا وَلَا عَالما بموضعه وَهَذَا يدل على أَن الذاكر قد يصير نَاسِيا بعد الذّكر وَهُوَ الذاكر نَفسه وَإِن جَازَ ذَلِك جَازَ أَن يصير المسخن مببردا والمبرد مسخنا وَهَذَا نقض قَوْلهم بَاب الْكَلَام على الْمَجُوس الْقَائِلين بِأَن حُدُوث الشَّيْطَان من شكة شكها شخص من أشخاص النُّور فِي صلَاته والقائلين بِأَنَّهُ حدث من فكر الله تَعَالَى والقائلين بِأَنَّهُ حدث

1 / 87