تمهيد الاوایل په لنډیز دلائلو کې

Al-Baqillani d. 403 AH
45

تمهيد الاوایل په لنډیز دلائلو کې

تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل

پوهندوی

عماد الدين أحمد حيدر

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧هـ - ١٩٨٧م

د خپرونکي ځای

لبنان

والمريخ وَالْمُشْتَرِي والزهرة وَعُطَارِد قيل لَهُ أَنْكَرْنَا ذَلِك لعلمنا بحدوث هَذِه النُّجُوم وَأَنَّهَا جَارِيَة مجْرى سَائِر أجسام الْعَالم وَذَلِكَ أَنه قد جَازَ عَلَيْهَا من الْحَد وَالنِّهَايَة والتأليف وَالْحَرَكَة والسكون والانتقال من حَال إِلَى حَال مَا يجوز على سَائِر أجسام الْعَالم فَلَو جَازَ أَن تكون قديمَة مَعَ مَا وَصفنَا لجَاز قدم سَائِر الْأَجْسَام وَالدَّلِيل على حُدُوث هَذِه الأفلاك علمنَا بِأَن الشَّمْس تكون فِي برج الْحمل ثمَّ تنْتَقل إِلَى برج الثور ثمَّ إِلَى غَيرهَا من البروج وَقد علمنَا أَنَّهَا لَا تجوز أَن تكون كائنة فِي برج الْحمل ومتحركة إِلَيْهِ لعينها ونفسها لِأَن ذَلِك لَو كَانَ كَذَلِك لم تعلم نَفسهَا إِلَّا وَهِي كائنة فِي برج الْحمل ولوجب أَن تكون لم تزل كائنة فِيهِ لعينها وَلَا تزَال كَذَلِك وَأَن يَسْتَحِيل خُرُوجهَا عَنهُ وانتقالها مِنْهُ إِذْ كَانَت كائنة فِيهِ لعينها كَمَا أَنَّهَا إِذا كَانَت قديمَة لعينها وجوهرا لعينها اسْتَحَالَ خُرُوجهَا من الْقدَم والجوهرية وَفِي علمنَا لخروجها

1 / 67