168

تمام په تفسير اشعار هذيل

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

ایډیټر

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

خپرندوی

مطبعة العاني

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

د خپرونکي ځای

بغداد

علفتها تبنًا وماء باردًا ... حتى شتت هَمّالةً عيناها
أي: وسقيتها ماءً باردًا. وأما " فضْلات " فإسكان عينها وهي اسم لا وصف ضرورة، أنشدنا أبو علي لذي الرمة " من الطويل ":
أبت ذِكَرٌ عَوَّدْنَ أحشاءَ قلبه ... خفوقًا ورفضات الهوى في المفاصل
وقال الآخر " من الطويل ":
ولكنَّ نَظْراتٍ بعينٍ مريضةٍ ... الآل اللواتي قد مضَلْن بنا مَثْلا
وقول الآخر " من الطويل ":
فراعَ ودَعْوات الحبيب تروع
وأنشدني بعض أصحابنا " من الرجز ":
عَلَّ صُروفَ الدهرِ أو دُولاتِها ... تُديلنا اللمَّةَ من لَمّاتِها
فتستريحَ النَفس من زفْراتها
الغرض: زَفَراتها.
وفيها:
فعجلت ريحان الجنان وعُجّلوا ... زمازيم فوّار من النار شاهِبِ
اراد: " فعجل لي ريحان الجنان، وعجل لهن زمازيم فوّار "، فقلب للعلم بالموضع، والقلب كثير منه قوله:
أسلموها في دمشق كما ... أسلمت وحشية وَهقا

1 / 180