122

تمام په تفسير اشعار هذيل

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

پوهندوی

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

خپرندوی

مطبعة العاني

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

د خپرونکي ځای

بغداد

(٣١) وقال مُرّة بن عبد الله اللّحياني " من الوافر ": تركنا بالمراحِ وذي سُحيم ... أبا حيّان في نفرٍ منافي " مراح ": فِعال من المرح، وميمه أصلية، ولا يكون من الرَوَح لأنه كان يلزم فيه مِرْوَح، فيصح كما يصح نحو: مروحة ومِخْيَط لانه منقوص من " مِفعال " على ما بينه الخليل. (٣٢) وقال إياس بن جُنْدب بن المعترض " من الوافر ": ألا " يا " ليت شعري يا لّقومٍ ... أجَهْلْ يا أبن بجدة أم غرام في هذا البيت دلالة على فساد قول من قال إن قولهم: " يا لَزيد " معناه: يا آل زيد، ألا ترى إنه لا تضاف " آل " هذه " إلا " إلى الأخص الأعرف فتقول: هؤلاء آل الله، " قال سبحانه ": (أدخلوا آل فرعون اشَدَّ العذاب). فلا تقول: رأيت آل رجل، ولا: كلمت آل امرأة وقد قال: " يا لقوم " وهو نكرة غير معرفة فقد ثبت إن معناه يا قوم، زقزم ليس من الأعلام ولا من الخواص.

1 / 134