114

تمام په تفسير اشعار هذيل

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

پوهندوی

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

خپرندوی

مطبعة العاني

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

د خپرونکي ځای

بغداد

(٢٨) قال سويد بن عُمير الخزاعي " من الكامل ": القوم أعلم لو ثقفنا مالكًا ... لاصطفاف نسوتُه وهُنَ أوالي قال: أولى " فواعل " من " ألوت " أي وهن حزانٌ أي لا يجتهدون، لغة هذيل: ألوت أي قدرت واستطعت، فحقيقة قوله " وهن أوالي " أي قوادر على البكاء وإنما وصفهن بالقدرة عليه لأنهن كن يكثرن منه فاكتفى بالسبب الذي هو القدرة من المسبب الذي هو القدرة من المسبب الذي هو البكاء، وهذا كثير وقد مضى مثله. وفيها: يابا خصيلة لن يميتك بعدها ... يابا خصيلة غير شيب قَذال أراد: يا أبا خصيلة، فحذف الهمزة تخفيفا كقول أبي الأسود " من الكامل ": يابا المغيرة ربَّ أمرٍ معضل ... فرّجته بالمكر مني والدَّها وحكى أبو زيد: " لا بَلك " وقد تقدم القول في هذا. وقال أيضا " من الطويل ": ألا ابلغنا أفناء لحيان آيةً ... وكنت متى تجهل خصيمك يجهل المخاطب بقوله: " ابلغنا " صاحباه، والمخاطب بقوله " متى تجهل خصيمك " هو نفسه كأنه فيما بعد نفسه كقراءة من قرأ: " أعلم أنَّ الله على كل شيء قدير " أي: اعلم أيها الرجل. وواحد الإفتاء: فنى مقصور، لأمه مشكلة، وينبغي أن تكون من الواو من قولهم شجرة

1 / 126