101

تمام په تفسير اشعار هذيل

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

پوهندوی

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

خپرندوی

مطبعة العاني

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

د خپرونکي ځای

بغداد

وذلك إن المسيل لما أشبه المصدر نحو: المسير والمحيض جمعه جمع اسم الفاعل فقال: السوائل، فأما أبو علي ﵀ فأنشدنا " من الطويل " فليتك حال البحرُ دونك كله ... وكنت لقي تجري عليه السوائِلُ وذهب إلى إنه جمع " سيل "، وكلاهما على تشبيه المصدر باسم الفاعل، والمكان جارٍ مجرى المصدر لاشتراكهما في جريانهما على الفعل وقد سبق ذكر ذلك. وقال سلمى أيضا: وقلت تجنبها قريُّ فإنني ... مُطأطئها في وسط عز الصواهل قال " قريّ " اسم رجل، يحتمل لام قرى أمرين: الواو فيكون كسريّ من السَرْو، والياء فيكون كسرى النهر لأنهم قد كسره على سُريان، وقد يمكن أن يكون من قرأت مخفف الهمزة، وألزم التخفيف لكونه علما. وقال سلمى " من الوافر ": رجال بني زُبيدٍ غيبتهم ... جبال أمُول لا سُقيتْ أمولُ " أمول ": فعول، من لفظ الأمل، ولا يجوز أن يكون " فعل " من لفظ

1 / 113