الغنيمة وقسمتها ثم تجمع الغنيمة من بعد الهزيمة هزيمة المشركين فتقسم خمسة أقسام فيؤخذ منها الخمس ، وتقسم الأربعة الأسهم في المقاتلة من المسلمين فيعطى الفارس سهمين والراجل سهما ، و أما السهم الخامس فإنه يقسم كما ذكر الله تعالى في قوله عز من قائل : (( و اعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل )) .
البغاة : وأما البغاة فهم قوم من أهل التوحيد لكنهم خرجوا عن طاعة الإمام بغيا وعدوانا ، فإن الإمام يقاتلهم بعد قيام الحجة عليهم حتى يدخلوا في طاعته وينقادوا لحكمه ولا تغنم أموالهم ولا تسبى ذرا ريهم والله أعلم .
فيما يجب على المكلف تركه من عمل بدني وخلق نفساني وأول ذلك الكفر بنعمته .
مخ ۷۸