تلخیص کتاب التعریف او الإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق الیمنی

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
22

تلخیص کتاب التعریف او الإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق الیمنی

تلخيص كتاب التعريف والإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق اليمني

ژانرونه

قوله [هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا] (¬1) قالها /عبد 12ب الله بن أبي المنافق في غزوة بني المصطلق، وهوالقائل : [لئن رجعنا إلى المدينة ] (¬2) الآية ، فرفع مقالته إلى النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن أرقم رضي الله عنه .

قوله [وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا] (¬3) هي حفصة بنت عمر ، والحديث هو رؤيتها له مع مارية بنت شمعون القبطية أم ولده إبراهيم ، أمرها أن لا تخبر سائر أزواجه بذلك ، وحلف أن لا يعود إليها ؛ خشية غيرتهن ، فأفشته ، وقيل هو أنه أسر إليها أن أبا بكر الخليفة من بعده ، ثم عمر ، وأما اللتان تظاهرتا عليه فهما عائشة وحفصة كما في الصحيحين وغيرهما .

قوله [امرأت نوح وامرأت لوط] (¬4) تقدم أن امرأة لوط اسمها والهة (¬5) ، وأن امرأة فرعون اسمها آسية ، وأما امرأة نوح فاسمها والعة (¬6) .

قوله [ولا تطع كل حلاف مهين] (¬7) الآيات ، قيل : نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي ، حليف قريش ؛ لأنه كان ملصقا فيهم ، ولا يكن منهم ، فلذلك قال [زنيم ] (¬8) على جهة التعريف ، لا على جهة القدح في نسبه ، واللفظ وإن كان عاما فمتابعة الأوصاف تدل على إرادة شخص بعينه ، وكل من اتصف بصفاته .

قوله [كما بلونا أصحاب الجنة] (¬9) هي جنة كانت لقوم بصوران على فراسخ من صنعاء اليمن ، كانوا بعد / رفع عيسى عليه السلام بقليل ، وكانوا بخلاء ، يجدون 13 أالثمار ليلا من أجل المساكين .

مخ ۲۵