تلخیص کتاب التعریف او الإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق الیمنی

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
15

تلخیص کتاب التعریف او الإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق الیمنی

تلخيص كتاب التعريف والإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق اليمني

ژانرونه

وقوله [وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب] (¬1) القائل هو أوس بن القبطي ، ويثرب هي المدينة .

وقوله [فمنهم من قضى نحبه] (¬2) أي نذره ، وهو أنس بن النضر الأنصاري الخزرجي ، عم أنس بن مالك .

وقوله [قل لأزواجك وبناتك] (¬3) أما بناته فأربع : زينب امرأة أبي العاص بن الربيع ، واسم أبي العاص لقيط ، ورقية ، وأم كلثوم، كانتا / تحت ابني أبي لهب عتبة وعتيبة8 ب ثم كانت رقية تحت عثمان ، فماتت يوم بدر ، فزوجه النبي صلى الله عليه وسلم أم كلثوم ، وبذلك سمي ذا النورين ، وأصغرهن فاطمة الزهراء ، رضي الله عنهم أجمعين ، وأما أزواجه حينئذ فتسع : عائشة بنت أبي بكر التيمية ، وحفصة بنت عمر العدوية ، وميمونة بنت الحارث الهلالية ، وسودة بنت زمعة العامرية ، وزينب بنت جحش الأسدية ، وصفية بنت حيي بن أخطب الإسرائيلية الهارونية ، وجويرية بنت الحارث الخزاعية المصطلقية ، وأم سلمة ، واسمها هند بنت أبي أمية المخزومية وأم حبيبة بنت أبي سفيان العبشمية ، واسمها رملة ، رضي الله عنهن ، فهؤلاء مات عنهن ، ومن أزواجه خديجة بنت خويلد بن أسد ، وزينب بنت خزيمة أم المساكين الهلالية ماتتا في حياته صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهما .

وقوله [وإذ تقول للذي أنعم الله عليه] (¬4) أي بالإيمان ، [وأنعمت عليه] (¬5) أي بالعتق ، وهو زيد بن حارثة بن شراحيل ، ويقال شرحبيل الكلبي القضاعي ، المصرح به في قوله تعالى [فلما قضى زيد منها وطرا] (¬6) .

مخ ۱۷