Talḫīṣ kitāb al-mawḍūʿāt

الذهبي d. 748 AH
131

Talḫīṣ kitāb al-mawḍūʿāt

تلخيص كتاب الموضوعات

پوهندوی

أبو تميم ياسر بن إبراهيم بن محمد

خپرندوی

مكتبة الرشد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

معاصر
" خطب رَسُول الله ﷺ حِين زوج عليا من فَاطِمَة،: الْحَمد لله الْمَحْمُود بنعمه، العبود بقدرته - إِلَى أَن قَالَ -: ثمَّ إِن الله أَمرنِي أَن أزوج فَاطِمَة من عَليّ، وَقد زَوجته على أَرْبَعمِائَة مِثْقَال فضَّة - إِن ﵁ بذلك - ثمَّ دَعَا بطبق [من بر] فَوَضعه بَين أَيْدِينَا، فَقَالَ: يَا عَليّ، أما علمت / أَن الله أَمرنِي أَن أزَوجك فَاطِمَة؟ وَقد زوجتكها على أَرْبَعمِائَة مِثْقَال فضَّة إِن رضيت. قَالَ: قد رضيت ... . " الحَدِيث. ٣٢١ - حَدِيث مُحَمَّد بن نَهَار التَّيْمِيّ، ثَنَا عبد الْملك بن [خِيَار] الدِّمَشْقِي، ثَنَا مُحَمَّد بن دِينَار، ثَنَا هشيم، عَن يُونُس، عَن الْحسن، عَن أنس، مَرْفُوعا: " يَا أنس، تَدْرِي مَا جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيل من عِنْد ذِي الْعَرْش؟ قلت: بِأبي وَأمي، وَمَا جَاءَك بِهِ جِبْرِيل؟ قَالَ: إِن الله أَمرنِي أَن أزوج فَاطِمَة من عَليّ، فَادع لي أَبَا بكر، وَعمر وَعُثْمَان، وَطَلْحَة، وَالزُّبَيْر، وعدتهم من الْأَنْصَار. فَانْطَلَقت فدعوتهم، فَلَمَّا أخذُوا مَقَاعِدهمْ، قَالَ: الْحَمد لله الْمَحْمُود بنعمه ... ... " فَذكر [نَحوا] مِمَّا قبله. وَهَذَا مَوْضُوع فِيهِ من الركة أَشْيَاء.

1 / 148