أبي عبد الله السَّمرقَنْدِي، عَن (عبد الله) بن كثير الْكُوفِي، عَن أصبغ بن نباتة، قَالَ: " مرض الْحسن وَالْحُسَيْن، فَعَادَهُمَا رَسُول الله ﷺ وَأَبُو بكر وَعمر ... . " فَذكر خَبرا طَويلا - " وَأَن فَاطِمَة خبزت خَمْسَة أَقْرَاص لِيُفْطِرُوا عَلَيْهَا، فجَاء سَائل، فدفعوا الأقراص إِلَيْهِ وَبَاتُوا جياعًا ... ". وَهَذَا من وضع الجهلة؛ فَإِن فِيهِ شعرًا ملحونًا، وَفِي آخِره أَن نَبِي الله علم بِهَذَا، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ أنزل على آل مُحَمَّد كَمَا أنزلت على مَرْيَم، فَدخلت مخدعها؛ فَإِذا جَفْنَة تَفُور، مملؤة [ثريدًا] وعرقًا، مكللة بالجوهر ".
٢٨٦ - إِسْمَاعِيل بن أبان، ثَنَا عبد الله بن مُسلم الْملَائي، عَن أَبِيه، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عَائِشَة، قَالَت: قَالَ رَسُول الله ﷺ لما احْتضرَ: " ادعوا لي حَبِيبِي، فدعوت أَبَا بكر فَنظر إِلَيْهِ، ثمَّ قَالَ: ادعوا لي حَبِيبِي، فدعوا عمر، فَقَالَت عَائِشَة: وَيْلكُمْ، ادعوا لَهُ عليا. فملا رَآهُ؛ أدخلهُ مَعَه فِي الثَّوْب، فَلم يزل يحضنه حَتَّى قبض ". إِسْمَاعِيل مُتَّهم بِهِ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مَا يرد هَذَا.