المرتبة الثالثة أن يسأل صاحب القبر أن يسأل الله له وهذا بدعة باتفاق أئمة المسلمين وقد أخبر الله عن إخوة يوسف أنهم خروا له سجدا وكذلك سجد له أبواه وهذا السجود ليس مشروعا لنا فلا يجوز لأحد أن يسجد لأحد حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ( لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ) ) وكذلك الذين اتخذوا مسجدا على أهل الكهف وهذه الأمة قد نهيت عن بناء المساجد على القبور
وقد كان اليهود يستفتحون على الذين كفروا بالنبي صلى الله عليه وسلم لما رأوا صفته في التوراة يقولون اللهم انصرنا على أعدائنا بالنبي المبعوث في آخر الزمان
﴿فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به﴾
وهذا كقوله
﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾
مخ ۱۴۷