قيل ليس في هذا الحديث المعروف ما يدل على التسوية بين القريب و البعيد في سمع خطابه بل الحديث يدل على نقيض ذلك المعروف في هذا الباب من الأحاديث يبين ذلك ففي السنن حديث أوس بن أوس رضي الله عنه الذي رواه أبو داود و غيره ورواه ابن حيان في صحيحه و الدارقطني في سننه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ( إن أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم و فيه قبض و فيه النفخة و فيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي ) ) قالوا يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك و قد أرمت قال ( ( يقولون بليت ) ) قال ( ( إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) )
و الحديث الذي رواه أحمد و أبو داود عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ( لا تتخذوا قبري عيدا ولا تتخذوا بيوتكم قبورا و صلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني ) )
مخ ۲۵۱