تلخیص کتاب الحس والمحسوس لارسطو
تلخيص كتاب الحاس والمحسوس لأرسطو
ژانرونه
والفساد انما يلحق الاشخاص على احد وجهين: اما بالطبع، فعند ما تفنى الحرارة الطبيعية الرطوبة الطبيعية التى فى ذلك الشخص، فيغلب عليه البرد واليبس فيفسد؛ واما بالعرض، فعند ما تتولد فيهم من فضلات الهضم ما لا توفى الطبيعة بتمييزه فتعتريهم امراض قاتلة. وهاؤلا الشخوص هم الذين لا يتفق لهم ان تكون قواهم الفاعلة غالبة للمنفعلة. فان القوى الفاعلة اذا كانت بالطبع غالبت فى اى شخص كان للقوى المنفعلة، ولم يعرض سبب عظيم من خارج مضاد له من الاشياء التى من شانها شأنها ان تغير المزاج من داخل، فبالواجب ان يكون فساد هذا الشخص الفساد الطبيعى. ثم ان هذه الاعمار الطبيعية تفاضل فى الطول والبقاء بتفاضل الامزجة فى الحرارة والرطوبة.
فاعمار الناس بالجملة انما توجد تابعة لنسبة المزاجية الغلبية التى بين القوى الفاعلة والمنفعلة، وبين القوى الفاعلة انفسها والقوى المنفعلة انفسها. ولذلك نرىء بعض الناس اعضاوهم فى الظاهر حسنة قوية وقواهم عظيمة، تصيبهم الامراض القاتلة، فيهلكون دون بلوع السن الذى للشيوخ بالطبع. ونجد من هو دوذهم فى القوة وجيدة الاعضاء، يبلغون سن الشيخوخة مع ان تدبير الصنفين متشابها.
مخ ۱۰۰