تلخیص العبارة په نحو د اشارې خلکو

عزالدين عبد السلام بن احمد بن غانم المقدسي d. 678 AH
20

تلخیص العبارة په نحو د اشارې خلکو

تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

پوهندوی

الدكتور خالد زهري

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
تصوف
ثم نظروا إلى أصل ما بني عليه التوحيد، فإذا هو حرف النفي. فعلموا أنه بالنفي يثبت التوحيد، وبالمحو يرسخ التفريد. فدخلت كلمة لا على إله، فنفتها فقالوا: لا إله. ثم طولبوا بالإثبات، فقالوا: كيف السبيل إلى الإثبات، ولا سبيل إليه إلا بدخول حرف النفي عليه؟ وكيف يثبت الشيء بالحرف النافي، وهذا متناف؟ فقيل: ها هنا معنى خافٍ، وسر شافٍ، وهو أن تأتوا إليه بألف التوحيد، فتدخلوها عليه، وتتوسلوا بها إليه. فلما دخلوا بالألف على حرف لا، صح لهم التوحيد، وثبت لهم التفريد، فقالوا: لا إله إلا الله. وكان توسط الألف بين كلمتي النفي والإثبات هو طريق الخلاص إلى كلمة الإخلاص. وإنما قلنا: إن الألف هي ألف التوحيد؛ لأن فيها معاني

1 / 38