Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
الثاني: أن يدعوَ عليه بقضية مثلَ قضيته أو دونها؛ حتى لا يكون ظالماً بالزيادة، قال تعالى: ﴿فَأَعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا أَعْتَدَى عَلَيْكُمْ﴾(١)، فلو قال: اللهم ارزقه سوءَ [الخاتمة](٢)، وقَصَدَ الكفر كَفَر(٣) وإلاّ فلا.
ثاني عشرَها: طلبُ وقوع المحرَّمات، كقوله: اللهم أَمِتْهُ كافراً، أو اسقه خمراً، أو أعنه على المسكر الفلاني، أو وطء الأجنبية الفلانية، أو الدعاء ببقاء الفاسق.
- والمكروه: [له](٤) أسباب:
أحدها: الأماكن، كالدعاء في الكنائس، والحمّامات(٥)، ومواضع النجاسات والقاذورات واللعب، والأسواقِ التي يغلب فيها وقوعُ العقودِ والأيمانِ الفاسدة.
ثانيها: الهيئات، كالدعاء مع النعاس، وفَرْطِ الشِّبَع، ومدافعةِ الأخبثین.
ثالثها: كونه سبباً لتوقع فساد القلوب بالكبرياء والخيلاء والعُجْب، کرفع صوته به بحضرة جمعٍ، حيث تُوُقِّعَ به ذلك.
رابعها: أن يكون متعلقاً [ب] مكروه، كالدعاء بالإِعانة على اكتساب الرزق بالحجامة(٦) وغيرها من
(١) سورة البقرة: الآية ١٩٤.
(٢) ما بين المعقوفين من ((الأَزهية)).
(٣) لو قال: لو قصد الكفر، اعتدى أو ظلم، لكان هو الصواب، والله تعالى أعلم.
(٤) ما بين المعقوفين من ((الأَزهية)).
(٥) في الأصل: ((والجماعة))، والتصويب من ((الأَزهية)).
(٦) لِمَا ثبت من تسمية كسب الحجامة بالخبيث، كما في حديث رافع بن خديج =
75