Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
دعاءَ الغريق)) رواه الحاكم(١) وقال: صحيح على شرط الشيخين.
سابعَ عشرَها:أن يدعوَ ثلاثاً؛ للاتباع، رواه مسلم(٢).
ثامن عشرها: أن يعترف بالإساءة، وأنه لا يطلب الإِجابة إلاَّ مِن مَحضِ فضلِ الله تعالى، ويستحضر أنَّ ذنوبه مانعةٌ له، وأنه لا يقيم لعمل من أعماله وزناً.
وقال ابن عيينة: لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعْكم منه ما تكرهون من أنفسكم، فقد استجاب الله تعالى لإِبليس وهو شر الخلق، وقد مرَّ هذا(٣).
تاسعَ عشرَها
المحافظة على الدعاء [في الرخاء](٤) كما في الشدة؛ لخبر الترمذي والحاكم(٥) - وقال: صحيح الإسناد - :
(١) ((المستدرك)) (٥٠٧/١) وصحَّحه، من حديث حذيفة رضي الله عنه، ولم يورده الذهبي في ((التلخيص)).
(٢) ((صحيح مسلم)) (١٤١٨/٣)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه في قصة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على قريش لمَّا ألقَوْا سلا الجزور على كتفيه وهو ساجد، وفيه: ((فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته رفع صوته، ثم دعا عليهم، وكان إذا دعا، دعا ثلاثاً، وإذا سأل، سأل ثلاثاً))، أخرج هذه الزيادة مسلم، وأصل الحديث في البخاري أيضاً (٣٤٩/١).
(٣) انظر: (ص ٣٣).
(٤) ما بين المعقوفين زيادة يدل عليهما السياق.
(٥) ((سنن الترمذي)) (٣٣٨٢)، و((مستدرك الحاكم)) (٥٤٤/١)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقال الترمذي - بعد إخراجه (٤٣١/٥) -: ((هذا حديث غريب)) اهـ. وهذا إشارةٌ منه إلى ضعفه؛ وهو كذلك بالنسبة لإِسناد الترمذي؛ فإنه مسلسلٌ بالضعفاء؛ فيه: ١ - عُبيد بن واقد، ضعيف كما في ((تقريب التهذيب)) (ص ٣٧٨). ٢ - سعيد بن عطية الليثي، مقبول كما في =
52