Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
والفناء، فلا يكون قريباً إذ لا يمكنه القرب من الرب، والرَّبُّ يقرب من عبده بإحسانه إليه - أي إلى العبد - تفضلاً وكرماً منه.
وكما دل الكتاب على مطلوبيته، دلَّت عليه السنَّة، كخبرِ الصحيحين(١): ((إنَّ الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني)).
وخبرِ أبي داود وغيره ــ وصحَّحه الحاكم على شرط الشيخين(٢) -: (إنَّ ربكم حييٍّ كريم، يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه(٣) أن يردَّهما صفراً).
ورواه الترمذي(٤) بلفظ: ((أن يردّهما خائبتين)).
وخبرِ الترمذي وغيره - وصحح الحاكم إسناده(٥) -: ((ليس شيءٌ
= ويعنون بممكن الوجود: كل مُحْدَثٍ، وهو يحتاج في وجوده إلى مؤثر موجود، وهو ما سوى الله تعالى، انظر: ((درء تعارض العقل والنقل)) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (١٨/٣، ٧٣)، بتحقيق الدكتور محمد رشاد سالم، ط جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ط ١، ١٤٠١ هـ - ١٩٨١م.
(١) ((صحيح البخاري)) (٣٨٤/١٣، ٤٦٦) - ((فتح)) - و ((صحيح مسلم)) (٤/ ٢٠٦١، ٢٠٦٧)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٢) (سنن أبي داود)) (١٤٨٨)، و((مستدرك الحاكم)) (٤٩٧/١)، من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه.
(٣) في الأصل وفي ((الأزهية)): ((إلى السماء))، والتصويب من مصادر التخريج.
(٤) ((سنن الترمذي)) (٣٥٥٦)، وقال (٥٢٠/٥): ((حسن غريب)) اهـ.
(٥) (سنن الترمذي)) (٣٣٧٠)، و((مستدرك الحاكم)) (٤٩٠/١)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، كما أخرجه أحمد (٣٦٢/١)، وابن ماجه (٣٨٢٩)، وابن حبان (٨٧٠) - ((الإِحسان)) - وغيرهم.
والحديث في إسناده ضَعْفٌ؛ فإنَّ فيه عمرانَ القطان؛ فهو صدوق يهم كما في ((تقريب التهذيب)) (ص ٤٢٩)، وأكثر الأئمة على تضعيفه، انظر: ((تهذيب =
19