كثير عزة (*) (15)
أبو عبد الرحمان الخزاعي. قيل: إن الباقر (عليه السلام) قال له:
تزعم أنك من شيعتنا وتمدح آل مروان فقال: إنما أسخر منهم واجعلهم حيات وعقارب وآخذ أموالهم ألم تسمع إلى قولي في عبد العزيز (1) بن مروان:
وكنت عتبت معتبة فلجت * بي الغلواء في سنن العتاب فما زالت رقاك تسل ضغني * وتخرج من مكامنها ضبابي ويرقيني لك الراقون حتى * أجابك حية تحت الحجاب (3) قال: فقال له عبد الملك بن مروان: ما مدحك إنما جعلك راقيا للحيات، قال: فذكر عبد العزيز ذلك لي قلت: والله لأجعلنه حية ثم لا ينكر ذلك، فقلت له.
يقلب عيني حية بمجارة * أضاف إليها الساريات سبيلها يصيد ويغضي وهو ليث خفية * إذا أمكنته عدوة لا يقيلها
مخ ۶۸