27

تعليقه د عللونو په اړه

تعليقة على العلل لابن أبي حاتم

ایډیټر

سامي بن محمد بن جاد الله

خپرندوی

أضواء السلف

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

د حدیث علوم
(٩٩) - حَدِيثٌ آخَرُ: قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي، وَأَبَا زُرْعَةَ، عَنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي الْوُضُوءِ بِالنَّبِيذِ.
فَقَالا: هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ بِقَوِيٍّ، لأَنَّهُ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ، وَأَبُو زَيْدٍ شَيْخٌ مَجْهُولٌ، لا يُعْرَفُ؛ وَعَلْقَمَةُ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ عَبْدُ اللَّهِ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ لَيْلَةَ الْجِنِّ، فَوَدِدْتُ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ.
قُلْتُ لَهُمَا: فَإِنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ سَلَّامٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَخِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ ابْنِ غَيْلانَ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ.
قَالا: وَهَذَا أَيْضًا لَيْسَ بِشَيْءٍ، ابْنُ غَيْلانَ مَجْهُولٌ، وَلا يَصِحُّ فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ.
انْتَهَى كَلامُهُ.
وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ أَبِي زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَالْكَلامُ عَلَيْهِ، وَكَذَلِكَ حَدِيثُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ.
وَأَمَّا حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ أَخِيهِ: فَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي «سُنَنَهِ»، فَقَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَسَّانٍ، ثَنَا

1 / 29