تعليقه د عللونو په اړه
تعليقة على العلل لابن أبي حاتم
ایډیټر
سامي بن محمد بن جاد الله
خپرندوی
أضواء السلف
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
د حدیث علوم
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ. . . . . الْمِهْرَجَانِيُّ الْفَقِيهُ، ثَنَا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ تَوَضَّأَ فِي السُّوقِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ بَعْدَ مَا جَفَّ وَضُوءُهُ، وَصَلَّى.
قَالَ: وَهَذَا صَحِيحٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَمَشْهُورٌ عَنْ قُتَيْبَةَ بِهَذَا اللَّفْظِ.
وَكَانَ عَطَاءٌ لا يَرَى بِتَفْرِيقِ الْوُضُوءِ بَأْسًا، وَهُوَ قَوْلُ الْحَسَنِ وَالنَّخَعِيِّ، وَأَصَحُّ قَوْلَيِ الشَّافِعِيِّ ﵁.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، أَبْنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ لَيْثٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَوْ عَنْ أَخِي أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَوْمًا عَلَى أَعْقَابِ أَحَدِهِمْ مِثْلُ مَوْضِعِ الدِّرْهَمِ أَوْ: مِثْلُ مَوْضِعِ ظُفُرٍ لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ.
قَالَ.
فَجَعَلَ يَقُولُ: «وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ» .
قَالَ: وَكَانَ أَحَدُهُمْ يَنْظُرُ، فَإِذَا رَأَى بِعَقِبِهِ مَوْضِعًا لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ أَعَادَ وُضُوءَهُ.
قَالَ: وَهَذَا إِنْ صَحَّ، فَشَيْءٌ اخْتَارُوهُ لأَنْفُسِهِمْ، وَقَدْ يَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ بِهِ: أَعَادَ وُضُوءَ ذَلِكَ الْمَوْضِوعِ فَقَطْ.
انْتَهَى مَا ذَكَرَهُ.
وَفِي بَعْضِ مَا قَالَهُ نَظَرٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
1 / 161