وكان عاقلا لبيبا، محبوب الصّورة، مليح المحاورة، حسن المحاضرة، يحفظ أدبا ونثرا، وجلس بالقاهرة وقوص، وكان عدلا ثقة ثبتا، مضى على جميل وسداد.
توفّى بأسنا فى شوّال/ سنة تسع وثلاثين وسبعمائة.
(٧٩ - أحمد بن ياسين القوصىّ (¬*»
أحمد بن ياسين بن أبى الحمد القوصىّ البزّاز، كان إنسانا حسنا عاقلا، سمع الحديث من خطيب المزّة (^١).
وتوفّى بقوص بعد التّسعين (^٢) وستّمائة.
(٨٠ - أحمد بن يوسف الأدفوىّ (¬**»
أحمد بن يوسف بن منجّا الأدفوىّ، ينعت بالجمال، وكان عدلا عاقلا محبوبا، محترزا (^٣) فى شهادته، عارفا بالعلوم القديمة، من حكمة وفلسفة ومنطق وغيرها، يرحل إليه للاشتغال بها عليه، ولزم بيته بأخرة (^٤).
وتوفّى ببلده سنة تسع وسبعين وستمائة.
(¬*) انظر أيضا: تاريخ ابن الفرات ٨/ ١٥٠.
(^١) فى ا وز: «من خطيب المدينة» وهو تحريف، وفى ج: «خطيب المدة» وهو تحريف أيضا.
(^٢) كذا فى س وا وج، وفى بقية النسخ: «بعد السبعين».
(¬**) انظر أيضا: تاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٠١.
(^٣) فى ا وج: «مخبورا فى شهادته».
(^٤) فى تاريخ ابن الفرات: «بآخره».
قال السيد الناشر فى الهامش:
«فى الأصل: «باحره» بدون تنقيط، ولعلها بآخرة أيامه …»! والكتاب أسوأ مثل للنشر منذ عرفت الطباعة.