147

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

پوهندوی

سعد محمد حسن

خپرندوی

الدار المصرية للتأليف والنشر

ژانرونه

وتفقّه وأجازه الشّيخ محيى (^١) الدّين بن زكير شيخ قوص بالتّدريس، وكان متعبّدا خيّرا حسن الصّوت، أقام سنين يؤذّن بالمشهد الجيوشىّ بقوص.
وتوفّى بمدينة «هو (^٢)» فى ثانى عشرين شهر ربيع الآخر (^٣) سنة ست عشرة وسبعمائة، ومولده ليلة السبت عاشر جمادى الآخرة سنة خمس وثمانين وستّمائة، رأيت المولد والوفاة بخطّ أبيه، وكتب عند الوفاة لوالده بهذا البيت:
وما هى إلّا غيبة ثمّ نلتقى … ويذهب هذا كلّه ويزول
وتوفّى (^٤) بعده بمدّة لطيفة.
(٦٩ - أحمد بن محمد الأسوانىّ البولاقىّ)
أحمد بن محمد الأسوانىّ، الفقيه الأديب البولاقىّ، ذكره ابن عرّام (^٥) فى سيرة بنى الكنز (^٦)، وأنشد له من قصيدة، مدح بها كنز الدّولة ابن متوّج، أوّلها:
هل المجد إلّا ما اقتنته الصّوارم … أو الجدّ إلّا ما بنته المكارم
أو العزّ إلّا ما أشاد مناره … وقائع يبقى ذكرها وملاحم
أو الفخر إلّا ما المتوّج لابس … حلاه وراق فى علاه وراقم

(^١) هو يحيى بن عبد الرحيم، وستأتى ترجمته فى الطالع.
(^٢) انظر فيما يتعلق بهو الحاشية رقم ٤ ص ١٩.
(^٣) فى ز: «ربيع الثانى» وهو خطأ، وفيها أن الوفاة «سنة ٦٨٥ هـ» وهذا خلط، لأن هذا تاريخ المولد، وجاء فى بقية الأصول ومعها ط: «ربيع الآخرة» وهو خطأ أيضا.
(^٤) يعنى والده.
(^٥) هو على بن أحمد بن عرام، وستأتى ترجمته فى الطالع.
(^٦) بطن من ربيعة قدموا مصر حوالى عام ٢٤٠ هـ ونزلت طائفة منهم فى أعالى الصعيد، انظر الحاشية رقم ٢ ص ٣٠.

1 / 130