ص -61- ... وقوله عليه السلام: "ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خشيت لأدردن" وفي رواية: "أن يدردني".
الدرد سقوط الأسنان وقد درد يدرد دردا فهو أدرد من حد علم وأدرده غيره إدرادا.
لخلوف فم الصائم بضم الخاء أي تغير رائحته وقد خلف من حد دخل.
والحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو ولدهما أفطرتا وقضتا الحامل المرأة التي في بطنها حمل بفتح الحاء أي ولد.
والحاملة بالهاء التي على رأسها أو ظهرها حمل بكسر الحاء وقد أخجل بعض أهل اللغة بعض من يدعي علم الفقه ولا حظ له من الأدب بسؤال يبتنى على معرفة اللغة فقال.
ما تقول في الحاملة إذا خافت على حملها وذكر هذه الكلمة بالكسر وهي صائمة هل يباح لها أن تفطر قال نعم قال أخطأت ولا خلاف بين الأمة في أنه لا يباح لها ذلك.
قال وكيف قال إني سألتك عن امرأة حملت على ظهرها أو رأسها حملا وخافت على ذلك سقوطا أو نحوه وليس في هذا ما يبيح لها الإفطار فخجل وهذا تبيين لكم أن الفقيه لا يكمل ولا يأمن الغلط إلا بكماله في علم الأدب والله تعالى يمن علينا بحسن التهدي فيه بمنه وطوله.
والمرضع التي لها ولد رضيع والمرضعة هي التي ترضع ولدها.
وقوله عليه السلام: "أدوا صدقة الفطر عن كل منفوس" أي مولود.
السمراء الحنطة.
مخ ۵۴