ص -58- ... وإذا استعط الصائم هو من السعوط بفتح السين وهو دواء يجعل في الأنف بالمسعط بضم الميم والعين وهو الذي يسعط به الصبي الدواء وقد أسعطه غيره واستعط بنفسه والوجور كذلك والذي يوجر به الميجرة يقال وجره وأوجره وجمع المسعط المساعط وجمع الميجرة المواجر.
والحقنة دواء يجعل في مؤخر الإنسان يقال حقنه يحقنه من حد ضرب واحتقن بنفسه.
والجائفة طعنة تبلغ الجوف وقد جافه يجوفه جوفا أي طعنة بلغ بها جوفه.
والآمة على وزن فاعلة شجة تبلغ أم الرأس وهي الجلدة التي تجمع الدماغ يقال أمه يؤمه من حد دخل أي شجه آمة.
والإحليل مخرج البول من الذكر.
عليكم بصيام الأبخر وهو منتن الفم من حد علم أي غير المتطيب.
قالت عائشة وحفصة رضي الله عنهما: فأهدي لنا حيس هو طعام يصنع من تمر وزبد فبادرتني حفصة أي سارعتني وعاجلتني وكانت بنت أبيها أي على صفة أبيها في المسارعة إلى الخيرات.
رجل هجم عليه شهر رمضان أي دخل يهجم من حد دخل. حتى أتى قديدا هو اسم موضع بين المدينة ومكة فشكا الناس إليه الجهد بفتح الجيم أي المشقة وقد جهده الصوم وغيره جهدا من حد صنع أي أتعبه وشق عليه فأما الجهد بضم الجيم فهو الوسع والطاقة قال الله تعالى: {والذين لا يجدون إلا جهدهم}1.
وقوله عليه السلام: "ليس من البر الصيام في السفر" يروى هذا الحديث
1التوبة: 79.
مخ ۵۱