وعبد الله ابن بحينة : راوي حديث سجدتي السهو مضمومة الباء مفتوحة الحاء ص -30- ... هي اسم أمه وهو عبد الله بن مالك ينسب إلى أمه ، وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم يعرفون بالنسبة إلى أمهاتهم كشرحبيل ابن حسنة وعبد الرحمن ابن حسنة ينسبان إلى أمهما ، وأبوهما عبد الله بن المطاع بن عمرو الكندي ، وكسهيل بن البيضاء الذي صلى عليه رسول الله في المسجد ينسب إلى أمه ، وأبوه وهب بن ربيعة بن هلال القرشي ، وهذا أيضا كذلك وبحينة هي بنت الحارث بن المطلب بن هاشم بن عبد مناف وهو عبد الله بن مالك بن القشب من أزد شنوءة وينسب ففيقال: الأسدي بالتسكين وإذا حذفوا التعريف قالوا أزدي بالزاي.
وقدر الشافعي رحمه الله مدة السفر بأربعة برد جمع بريد وهو اثنا عشر ميلا.
وقوله عليه السلام: "للظاعن ركعتان" أي للمسافر وقد ظعن يظعن بفتح العين أي سار وارتحل والمصدر الظعن بفتح الظاء وفتح العين وتسكينها لغتان.
والحيرة من قرى الكوفة وكذا القادسية.
وأما النجف فهو ناحية بها وفيها مشهد علي رضي الله عنه ومساكن جيرانه.
والمنقلة المرحلة.
والجدة الشاطئ وهو جانب البحر أو النهر.
وطلل السفينة جلالها وهو بالفارسية بادبان كشتى.
وقوله عليه السلام: "فإنا قوم سفر" بتسكين الفاء أي مسافرون وهو اسم على وزن المصدر فيصلح للواحد والاثنين والجمع والذكر والأنثى.
وقول علي رضي الله عنه لو كنا جاوزنا ذلك الخص لقصرنا بضم الخاء وهو بيت يتخذ من قصب قال الفزاري:
مخ ۲۲