ص -26- ... كتاب الصلاة:
والأذان الإعلام،
وقالوا نضرب. بالشبور أي بالبوق وهو الذي يضرب به اليهود وقالوا نضرب بالناقوس وهو الذي يضرب به النصارى.
والهنية ببنية التصغير الساعة اليسيرة. والترجيع في الأذان ترديد الشهادتين أي تكريرهما.
والتثويب الدعاء مرة بعد مرة من قولك ثاب أي رجع وقيل هو من قولهم ثوب الطليعة أي رفع ثوبه على عود وحركه يعلم الناس بذلك عن مجيء العدو وهو المبالغة في الإعلام والمؤذن كذلك يفعل إذا ثوب.
والترسل في الأذان هو الإبطاء فيه وكذلك في القراءة وقد ترسل فيهما.
والحدر الإسراع في الأذان والقراءة وقد حدر يحدر من حد دخل. وقول عمر رضي الله عنه أما تخشى أن تنقطع مريطاؤك هي ما بين السرة إلى العانة وقال في مجمل اللغة ما بين الصدر إلى العانة من البطن.
والذي يواظب على الأذان أفضل من غيره أي يداوم الوظوب والمواظبة المداومة وقد وظب كوعد وواظب.
وجبت الشمس أي غابت وأصل الوجوب السقوط.
مخ ۱۸