ص -24- ... ويجوز الاستصباح بالدهن النجس أي إيقاد المصباح وهو السراج.
وفي الحديث ذكر المسح على المشاوذ والتساخين فالمشوذ العمامة وجمعها المشاوذ.
والتساخين الخفاف واحدتها تسخن أو تسخان وقيل لا واحد لها من لفظها كالأبابيل والإبل والنسوة.
والخف الثخين هو خلاف الرقيق وقد ثخن ثخانة من حد شرف.
والمنعل الذي جعل عليه النعل.
وفي حديث المسح على الجرموق حديث عمر رضي الله عنه أتي بعس من لبن وهو القدح العظيم.
والتيمم التعمد. والصعيد التراب والصعيد الأرض أيضا من قوله تعالى: {صعيدا زلقا}1
وقوله إلى: "عشر حجج" أي سنين واحدتها حجة بكسر الحاء.
ولا يمسح على القفازين مشدد الفاء القفاز شيء تلبسه النساء في أيديهن لتغطية الكف والأصابع ومنه الحديث رخص للمحرمة في القفازين يقال لها بالفارسية دست موزه.
والجرموق فارسي معرب وأصله جرموك.
وأسلع من الصحابة بالسين والصاد وآخره بعين لها علامة من تحتها.
وتمعك في التراب أي تمرغ فيه.
والنورة بضم النون ما يتنور به أي يطلى.
1 الكهف: من الآية40.
مخ ۱۶