والثالثة ولا تعد بفتح التاء وتسكين العين وضم الدال من العدو وهو نهي عن ص -19- ... السرعة في المشي في الصلاة، وبيان أن الخطوة ونحوها لا تقطع الصلاة والمشي عن سرعة تقطع.
وروى علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تحت كل شعرة جنابة فبلوا الشعرة وأنقوا البشرة" قال علي فمن ثم عاديت شعري أي استأصلته وحلقته ليصل الماء إلى ما تحته.
وقيل: أي رفعته عند الغسل من قولهم عاديت رجلي عن الأرض أي جافيتها وعاديت الوسادة أي ثنيتها.
وقولها: إني أشد ضفر رأسي بفتح الضاد وهو شد الضفيرة وهي الذؤابة.
وقوله عليه السلام: "لا يضر الجنب والحائض أن لا ينقضا شعرهما إذا بلغ الماء شؤون شعرهما" جمع شأن والشؤون مواصل قطع الرأس ومنها تجيء الدموع.
وفي الخبر ومن يملك نشر الماء بفتح الشين أي ما انتشر منه يقال رأيت نشرا أي قوما منتشرين.
وفي الخبر: "موت ما ليس له نفس سائلة في الماء لا يفسده" أي دم سائل.
المائعات الذائبات ماع يميع أي ذاب ويراد بها السائلات.
وفي حديث العرنيين قتلوا الرعاء بكسر الراء ومد الآخر هو جمع الراعي وفيه: سمل أعينهم هو فقء العين بشوك أو غيره ويروى فسمر أعينهم بالراء أي أحمى لها مسامير الحديد وكحلهم بها جمع مسمار وفيه أنه ألقاهم في الحرة هي الأرض التي عليها حجارة سود.
وفيه: يكدمون الأرض، الكدم العض من حد دخل وضرب جميعا.
وقوله عليه السلام: "نعم لو كنت على ضفة نهر جار" بكسر الضاد هي جانب النهر.
ومن الواقعات في الماء الصرار وهو اسم لشيئين.
مخ ۱۱