126

تلي وفيات

ژانرونه

125 رف المين اام تاج الدين المذكور فى الدولة الظاهرية فى سنة ثلاث وستين وستمائة ، رسم م م بالاربع قضاة مستقلين في الممانك المصرية والشامية . وكان السبب فى ذلك جمال

الدين [461.5825] ايدغدى العزيزى شكا من القاضى تاج الدين . ثم رفع

السلطان قصة من بيت الملك الناصر يوسف انهم ابتاعوه دار القاضى بدر الدين

السنجارى فى حياته ، وبعد وفاته ادعوء الورثة بوقفيتها . وجرى كلام كثير .

قال الامير جمال الدين لناج الدين : " نترك مذهب الشافعى لك وتولى في كل حه ام ذهب قاضى* يحكم بين الناس" . قامر السلطان بذلك واستمر الى هذه الغاية .

اوف ذلك الوقت لقى علم الدين بن شكر الفقيه للقاضى تاج الدين المذكور 54 وقال له : "ما مست حى رايتك صاحب ربم .: وجاوبه تاج الدين بالجواب ست المشهور [2] ووفى تاج الدين في سنة خمس وستين وستمائة 49 بهاء الدين عبد الله1 بن نجم الدين المعروف بابن الحلى ، ناظر جيوش

الديار المصرية . كان من الاعيان الاكابر المشهورين ب بالخير . لم يزل في هذ البة من الدولة الظاهرية الى الدولة المنصورية الحسامية لاجين . نقل عنه من الحسدة ما اغرى يه ، وسلم الى من تنوع في عذابه . وصودر بجميع موجوده م س وعزل عن متصصبه اها بعد ذلك اعيد إلى المتصب، ولم يزل الى ان توفى فى شوال ستة تسع وسبعائه جصر 49 امين الدين عبد الحق بن الفارغ الحموى الفقيه الشافعى ، قريب القاضى ان جماعة . كان من الفضلاء الرؤساء. اقام بمصر وله شعر رقيق . ومن بدر الدين ه مكه جملته [من الطويل]:

ناپیژندل شوی مخ