قال كتاب وقيات الاعيان 114 القبر ونبشه . واتفق ان كان بالميت سكتة وقد أقاق وقارب الهلاك . فحين فتح التباش ه.
القبر استوى الميت جالسا . فوقع النباش ميتا من خوفه ، وتوجه الميت الى منزله حكى انه كان بقليوب من بلاد مصر ، وبين يديه صبة فح ، فأبصر زتبور د حمل حبة فمح، وراح ثم عاد. واخذ حبة اخرى : وراح الى ان فعله اربم محه
امرار . قال: فرايت عجب وتبعت الزنيور انى بين شجر . فوجدت هناك عصقور امى. فاذا سمع حس الزنبور فتح فمه ، فيلقمه الزنبور حبة القمح . فسيحان الرازق.
ووفى سنة ست وثمانين وستمائة 1 [01.54)].
194 كمال الدين ابو عمر عنان بن عمر بن تاصر الانصارى العدل المعروف بنائب الحسبة بدمشق . كان من العدول الثقات الفضلاء . وله شعر جيد، ومن عش سالما والقول فيك جميل نبا بك دهر او جفاك خليل
ى نكيات الدهر عنك تحول يغنى فقير النفس وهو ذليل
اذا الريح مالت مال حيث تميل احملته [من الطويل): اص النفس واحملها على ما يزينها ولا تولين الناس الا تجملا اوان ضاق رزق اليوم فاصيرالى غد فيغنى غنى النفس ان قل ماله ولا خير في ود امري متلون
اما اكثر الاخوان حين تعدهم ولكنهم في الناثبات قليل وتوفي في سنة سبع وثمانين وستائة" بدمشق 12 علاء الدين على بن اني الحرم الطبيب الدمشقى المعروف بابن النفيس كان من الاطباء المشهورين بالحذق والعلم المشاركين فى كل فن . توجه الى مصر واقام بها . وتوفى فى سنة سيع وتمانين وستمثة3 بها . ورثاه الصفى أبو الفتح النصراني تلميذه (من الكامل] :
ناپیژندل شوی مخ