161

Takmilat Tarikh al-Tabari

تكملة تاريخ الطبري

پوهندوی

ألبرت يوسف كنعان

خپرندوی

المطبعة الكاثوليكية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٥٨

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تاريخ
وَقبض على ابْن اسفهدوست ٠١) لانه اشار على معز الدولة بمبايعة ابي عبد الله بن الدَّاعِي فَقَالَ الصَّيْمَرِيّ انه قصد ان يوليه الامارة اذا صَار الامر اليه فَكَانَ ذَلِك سَببا لاعتقاله برامهرمز وَمَات بقلعتها معتقلا
وانفذ الصَّيْمَرِيّ وروزنهان الى هيت فقبضا على ابي المرجا عَمْرو بن كُلْثُوم واعتقل بِبَغْدَاد
وَأخر نَاصِر الدولة المَال الَّذِي صولح (٢٠٣١٠٤) عَلَيْهِ من معز الدولة فَخرج معز الدولة طَالبا لَهُ الى نَصِيبين وأتى سيف الدولة اخاه نَاصِر الدولة معاونا لَهُ
وسفر ابْن قرَابَة فِي الصُّلْح على ان يخْطب نَاصِر الدولة لعماد الدولة ولمعز الدولة ولابنة بختيار وان يحمل ابْنه رهينة وَيُؤَدِّي ثَمَانِيَة الاف الف دِرْهَم فِي السّنة فتم ذَلِك
وَقَالَ ابو الطّيب المتنبي يذكر انجاد سيف الدولة لِأَخِيهِ فِي قصيدة مدحه بهَا (٢)
ان السَّعَادَة فِيمَا انت فَاعله ... وفقت مرتحلا اَوْ غير مرتحل
اجْرِ (٣) الْجِيَاد على مَا انت (٤) مجريها ... وَخذ بِنَفْسِك فِي اخلاقك الاول
ينظرن من مقل ادمى احجتها ... قرع الفوارس بالعسالة الذبل
فَلَا هجمت بهَا الا على ظفر ... وَلَا وصلت بهَا الا الى امل ...
وَاسْتولى اصحاب ركن الدولة على اذربيجان وخلت الرّيّ مِنْهُم فقصدها ابْن قراتكين فانفذ معز الدولة لَهُ لسبكتكين وَمَعَهُ القرامطة واكثر الْجَيْش وأمده بروزبهان (٥) معاونه لاخيه ركن الدولة
وَفِي ثَانِي شهر رَمَضَان وَهُوَ الْخَامِس من اذار بلغت زِيَادَة دجلة احدى (٦) وَعشْرين ذِرَاعا وَثلثا فغرقت الضّيَاع والدور

1 / 161