(١٩٣٥ م)، وكان رئيسًا لتحريرها. وظل وفيًا لهذه المجلة يتحفها من عطائه ويغذوها من فكره وأدبه طوال حياته.
تولَّى وزارة الزراعة، ثم اعتزل الحياة السياسية وتفرَّغ للمجلة والتأليف.
وأنشأ مدرسة إسلامية أسماها مدرسة التمدن الإسلامي. وكان أستاذًا في عدة مجالات، كالصحافة والخطابة ..
من آثاره:
- ديوانان من الشعر: أحدهما (دعوة المجد) طُبع سنة ١٩٤٨ م، والثاني (نفحات) طبع سنة ١٩٧٢.
- المقدمات: كلمات نشرت في مجلة التمدن الإسلامي. - دمشق: جمعية التمدن الإسلامي، ١٣٩٤ هـ.
- (عشرون حديثًا) طبع سنة ١٣٨٤ هـ.
- وله تفسير أجزاء من القرآن الكريم منفردة: (جزء عم، وتبارك، وقد سمع،
والذاريات) - نشرها له المكتب الإسلامي في عدة طبعات.
- وله محاضرات وأحاديث في محطة الإذاعة السورية في الأدب والشعر والتوجيه، وله كتابات مُجيدة في الدفاع عن الإسلام والحضارة الإسلامية (١).
أحمد المهدي بن محمد الصادق النيفر
(١٣٢٦ - ١٣٩٧ هـ) (١٩٠٨ - ١٩٨٧ م)
الأستاذ الخطيب، المفتي.
ولد بتونس وبها نشأ، وانخرط في سلك طلبة جامع الزيتونة عام ١٩٢١ م، وتولى الإمامة والخطابة بجامع الزراعية بعد وفاة والده الشيخ محمد الصادق
النيفر عام ١٩٣٨ م، وفي عام ١٩٥١ م رقي إلى درجة الإفتاء في المجلس العلي، كما كلف بخطة القضاء والإرشاد الشرعي. وفي عام ١٩٥٨ م سمي أستاذ التعليم العالي بعد ضم الكلية الزيتونية للجامعة التونسية.
له مجموعة من التآليف والتحقيقات، أهمها:
- تحقيق على الغنية للقاضي عياض في تراجم شيوخه.
- رسالة في الصيام (٢).
أحمد ناجي القيسي
(١٣٣٨ - ١٤٠٧ هـ) (١٩١٩ - ١٩٨٧ م)
الأديب، اللغوي.
ولد في بغداد وتوفي بها.
عاد إلى بلاده بعد حصوله على "الدكتوراه" من القاهرة ليتولى التدريس في عدد من المؤسسات التعليمية (الجامعة المستنصرية، ودار المعلمين