من مؤلفاته:
- حل مشكلات القرآن.
- أضواء على متشابه القرآن. - بيروت، ٢ مج (١).
خليل الله الخليلي
(٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ) (٠٠٠ - ١٩٨٧ م)
شاعر بليغ، دبلوماسي.
هو من أكبر الشعراء الذين أنجبتهم أفغانستان في عصرها الحديث، ومن أقدر كُتَّابها، فضلًا عن كونه أحد رجالاتها المرموقين وساستها المحنكين.
وكان معروفًا بحبه للعرب، وتحمسه للقضايا الإسلامية، وإيمانه بدورهم في رفعة شأن المسلمين وإعادة مجدهم التليد.
وكان يتبع "المذهب العراقي" وهو مذهب شعري معروف في آداب أقطار المشرق الإسلامي، يتسم بالرقة والعذوبة وعدم التقيد، كما يتميز بمعانيه
الطريفة وتأجج العاطفة فيه.
وطبع ديوانه أكثر من مرة في أفغانستان وفي سواها من البلدان المجاورة. ولعل الطبعة الأولى كانت سنة ١٣٣٤ ش. هـ. وطبع للمرة الثالثة سنة ١٣٥٠ ش. هـ. ويضم رباعياته.
وقد طبقت شهرته الآفاق، حيث تجاوزت حدود بلاده إلى البلدان المجاورة الأخرى.
وكان مطلعًا على الأدب العربي بمختلف تياراته، متبحرًا بالآداب الشرقية، ومع إجادته للغة البشتو كان يفضل أن يقرض شعره بالدرية. وهاتان اللغتان رسميتان في أفغانستان.
وكان معجبًا بالشاعر جلال الدين الرومي لنزعته الإنسانية، وبالشاعر محمد إقبال لدعوته الإسلامية.
وألهمته الديار المقدسة، عندما كان سفيرًا هناك، روائع الشعر، حتى قساوة مناخ الصحراء والقيظ الشديد قد استوحى منه قطعة شعرية جميلة!
وهناك .. على أرض أفغانستان .. هوى في ساحة الجهاد وأرض المعركة (٢)!
خير الدين محمود الزركلي
(١٣١٠ - ١٣٩٦ هـ) (١٨٩٣ - ١٩٧٦ م)
مؤرِّخ، دبلوماسي، شاعر.
ترجم لنفسه في آخر جزء من "الأعلام".
وقد تبدو نسبة "الزِّرِكْلي" غريبة في لفظها على سمع القارئ، ولو أنها اشتهرت لشهرة صاحب الأعلام، لكن المعروف أن "الزركلية" عشيرة كردية، فهو من أكراد دمشق.
وقد صدر كتاب فيه بعنوان: "علم الأعلام: خير الدين الزركلي" لعدة أدباء ومفكرين، وهو بدون أية بيانات نشر، ويقع في ٢٨٤ ص من القطع الوسط. ويبدو أنه من إشراف أو إصدار وزارة