المشايخ شتى العلوم والفنون.
أُلزِمَ بالقضاء في رحيمة ورأس تنورة بالمنطقة الشرقية، ثم أُلزِمَ بالقضاء مرة أخرى في مدينة الزلفي عام ١٣٦٩ هـ، وبقي بها إلى آخر سنة ١٣٧٢ هـ، ثم اعتذر عن القضاء.
قرأ عليه أولاده، وأجاز عددًا من العلماء. وكان قليل الكلام كثير الفكر.
وكان نهاره للعلم بحثًا وكتابة، منذ بزوغ الشمس إلى غروبها، إلى صلاة العشاء، وربما جلس بعد صلاة العشاء قليلًا بمكتبته يكمل ما ابتدأه بالنهار، وذلك في أخريات حياته.
وأما ليله فيقضي جزءًا كبيرًا منه في التهجد والصلاة، حضرًا كان أو سفرًا.
أول كتاب طبع له هو "إنكار التكبير الجماعي وغيره".
وله تنبيهات وتعليقات على كتب كثيرة. منها: تنبيهات على تصحيح الشيخ
أحمد شاكر لبعض الأحاديث، وقد دوَّنها بهامش المسند للإمام أحمد بتحقيقه. ومنها: تعقيبات على "مستدرك الحاكم" دوَّنها بهامشه.
كما أن له ثبتًا في رواية الحديث والإثبات سماه "إتحاف النبلاء بالرواية عن الأعلام الفضلاء".
وقد بلغت مؤلفاته أكثر من خمسين مؤلفًا طبع منها نحو من أربعين مؤلفًا (١).
ومما وقفتُ على عناوين كتبه:
- إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة. - الرياض: المؤلف، ٩٤ - ١٣٩٦ هـ، ٢ مج.
ط ٢. - الرياض: دار الصميعي، ١٤١٤ هـ، ٣ مج.
- إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية. - الرياض: مكتبة المعارف، ١٤٠٥ هـ، ١٧٣ ص.
- الإجابة الجلية على الأسئلة الكويتية. - ط، جديدة. - الرياض: مكتبة المعارف، ١٤٠٦ هـ، ٤٥ ص.
- الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر. - ط ٢. - بريدة: مكتبة دار العليان الحديثة، ١٤٠٦ هـ، ٤٢٣ ص.
- إعلان النكير على المفتونين بالتصوير. - الرياض: مؤسسة النور للطباعة، ١٣٨٢ هـ، ١١٨ ص.
- إقامة البرهان في الرد على من أنكر خروج المهدي والدجال. - الرياض: مكتبة المعارف، ١٤٠٥ هـ.
- إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة. -