باب الأَستَوائي (^١) والأُسْوَانِي أمّا الأوّل: بفتح الهمزة وسكون السين المهملة وفتح التاء المعجمة من فوقها باثنتين وبعد الألف همزة مكسورة بعدها ياء منسوب إلى "رستاق اَسْتَوي". قال الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور هو: [١٩١] عُمر بن عُقْبَة الأَسْتَوَائِي النيسابوري من أصحاب عبد الله بن المبارك، وقد روى عن أصحاب "عبد الله" (^٢) بن المبارك، مثل وهب بن زَمعة، وسَلَمة بن سُلَيمان، حدّث عنه محمد بن عبد الوهاب الفَرَّاء، ومحمد بن أشْرس السلمي. وأمّا الأُسْوَانِي (^٣) بضمِّ الهمزة وسكون السين المهملة وبعد الألف نون نسبة إلى "أُسْوَان" من صعيد مصر فهو:

(^١) هذه النسبة ضبطها السمعاني في الأنساب ١/ ٢٠٧ بضم الألف وسكون السين المهملة وفتح التاء المنقوطة من فوقها بنقطتين أو ضمها وبعدها الواو والألف وفي آخرها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها هذه النسبة إلى "اُسْتُوا" ومثله قال ابن الأثير في اللباب ١/ ٥١. وقال ياقوت: "اُسْتُوا" بالضم ثم السكون وضم التاء المثناة وواو وألف. أمّا الذهبي في المشتبه فضبطه مثل ابن نقطة وجمع الحافظ ابن حجر في التبصير: فقال: الاستوائي: بفتح الهمزة أو ضمها وسكون السين وفتح المثناة. [١٩١] له ترجمة في معجم البلدان ١/ ١٧٥ والمشتبه ١/ ٢٠ والتبصير ١/ ٤١. (^٢) ساقطة من "ظ" والمثبت من "ت، ض". (^٣) هكذا ضبطه ابن نقطة بضم الهمزة وكذلك ياقوت في معجم البلدان والذهبي في المشتبه أما السمعاني في الأنساب فضبطه بفتح الهمزة وكذلك ابن الأثير في اللباب ١/ ٦٠ والفرذ الحافظ ابن حجر في التبصير ١/ ٤١: الإِسْوَائي: بالكسر وبعد الألف نون من غير مثناة جماعة من إسوان بصعيد مصر.