269

تکمیله

پوهندوی

د كاظم بحر المرجان

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

رَبّاءُ شَمّاءُ لا بَأوِي لِقُلّتها … ألَّا السّحابُ وإلًا الأوْبُ والسّبَلُ (^١) وتقولُ (^٢): ثَلاثَةُ دَوَابَّ؛ إذا أردتَ المذكّرَ لأنَ الأصْلَ (^٣) صفَةٌ. فأجْرِيَ على الأصْلِ وإن كانَ قد استُعْمِلَ استعمالَ الأسماءِ، هذا قولُ سِيبويه (^٤). وروي أبو عمَرَ عن أبي زيدٍ أنَّ العربَ تقولُ: ثلاثُ (^٥) دوابَّ ذكورٍ فَجَعَلَها (^٦) أسمًا. وأمّا قولهُ تعالى: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾ (^٧) والمِثْلُ مذكّرٌ، فلأنّه أجتمعَ فيهِ (^٨) أمرانِ، كلُّ واحدٍ منهما على انفرادِهِ قد (^٩) يوجبُ التأنيثَ فلما اجتمعا قَوِيَ التأنيثُ (^١٠).

(^١) للمنتخل الهذلي (واسمه مالك بن عويمر بن عثمان). استشهد أبو علي بقوله "رباء شماء" فذكر ولو جعله على العين أو على طليعة القوم لقال: رباءة. فرياء وشماء هنا فعال. والبيت منسوب في ديوان الهذلين القسم الثاني/٣٧، القيسي (٩٢ و)، التكملة والذيل والصلة ١/ ٦٧، الخزانة ٢/ ٢٨٤، شواهد الكشاف ٤/ ٥٠٨. وغير منسوب في: المخصص ٨/ ١٧٨. وروي في الديوان أيضًا "لا يدنو لقلتها إلا العقاب"، وفي التكملة والذيل "لا يدنو" وفي الخزانة روي أيضًا "زناء شماء لا يدنو" وزناء من زنأ في الجبل إذا صعد. (^٢) ص: "ويقال" وسقطت، "وتقول" في ف. (^٣) مجموعة م عداك "أصله". (^٤) سيبويه ٢/ ١٧٣ - ١٧٤ ونصه "وتقول: ثلاثة دواب إذا أردت المذكر لأن أصل الدابة عندهم صفة، وإنما هي من دبيت فأجروها على الأصل وإن كان لا يتكلم بها إلا كما يتكلم بالأسماء". (^٥) ف: "هذا" ثلاث. (^٦) س: "يجعلها"، ص، ي: "فتجعلها". (^٧) آية ١٦٠/ الأنعام ٦. قال المبرد في المقتضب ٢/ ١٤٩ التقدير: فله عشر حسنات أمثالها. انظر أيضًا سيبويه ٢/ ١٧٥. (^٨) سقطت "فيه" في س. (^٩) سقطت "قد" في س. (^١٠) س، ي: قوي "أمر" التأنيث.

1 / 283