تکمیله
پوهندوی
د كاظم بحر المرجان
خپرندوی
عالم الكتب
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
لم تَجُزْ في غيرِه، نحو إلزام حذفِ التّنوينِ في قولكَ (^١) هذ زيدُ بن عمروٍ. ونحوَ التَّرخيمِ، ونحو "مَوْهبٍ ومَحْبَبٍ"، والإمالةِ في الحَجَّاجِ.
ولا تكونُ الحكايةُ في قولِ أهلِ الحجازِ بعدَ أيٍّ، كما كانَتْ بعدَ "مَنْ" لظهورِ الإِعرابِ في "أيٍّ" ألا تراهم (^٢) قالوا: "إنَّهم أجمعونَ ذاهبونَ". ولو ظَهَرَ الإِعرابُ فقالَ (^٣): "إنَّ القومَ أجمعينَ في الدارِ"، لم يرْفَعْ التأكيدُ. وإذا (^٤) دَخَلَ حرفُ العطفِ في "مَنْ" فقال في الاستثبات عن "رأيت زيدًا": "فَمَنْ زَيْدٌ (^٥) أو (^٦) وَمَنْ زَيْدٌ؟ وافَقَ أهلُ الحجاز فيه (^٧) بني تميم في تَرْكِ الحكايةِ.
ومِمّا يختصُّ به الوقفُ ولا يكونُ في الوصلِ قولُهم في الإِنكارِ إذا قالَ: "ضربتُ (^٨) زيدًا": "أزيْدَ نيهِ" وكذلك الرفعُ والجرُّ. فإذا قالَ: "أزيدًا يا هذا"، حذفَ، وكذلك إذا ألْحَقَ "إنْ" فقالَ "أزيدًا إنيْه". ومن ذلك قولهم: ضَرَبَتُهْ، في: "ضَرَبْتهْ"، واضْرِبهْ في: اضْرِبْهُ، "وأخذْتُ عَنْهْ" [في: أخذْتُ عَنْه] (^٨). القَوا على ما قبلِ الهاءِ حركةَ الهاءِ في الدَّرجِ (^٩) - فإذا وصلوا قالوا: "إضْرِبْهُ يا هذا". وعلى الوقفِ قولُ الشاعِرِ:
(^١) سقطت "قولك" في مجموعة م. (^٢) ي: "إلا تراهم" "أنهم". (^٣) ص: "فإن". (^٤) ف: "زيدًا" سهو. (^٥) سقطت "أو" في ي. (^٦) سقطت "فيه" في ع. (^٧) ص: "رأيت". (^٨) ساقط في غير الأصل، ي. (^٩) س، ص: "في الوقف" سهو.
1 / 227