283

تکمیله له وفیات النقله

التكملة لوفيات النقلة

ایډیټر

الدكتور بشار عواد معروف

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

ژانرونه

٥٤٨ - وفي شوال توفي الشيخ أبو علي الحسن بن أبي البركات محمد بن علي بن طوق الموصلي الأصل البغدادي المولد والدار الكاتب
تفقه في صباه على مذهب الإمام الشافعي –﵁ وأقام بالنظامية. وسمع من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى، وغيره. واشتغل بالخدم الديوانية.
٥٤٩ - وفي السابع من ذي القعدة توفي الشيخ أبو منصور المبارك بن أبي القاسم بن أبي منصور ابن السدنك، ببغداد، ودفن بالجانب الغربي.
سمع من القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي.
وحدث.
والسدنك: بفتح السين والدال المهملتين وسكون النون وآخره كاف.
٥٥٠ - وفي التاسع من ذي القعدة توفي الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن عيسى البغدادي الدارقزي المعروف بابن البخيل، ببغداد، ودفن بباب حرب.
سمع من أبي المواهب أحمد بن محمد بن ملوك، وأبي غالب أحمد بن الحسن ابن البناء، والقاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، وأبي القاسم إسماعيل بن أحمد ابن السمرقندي، وغيرهم.
وحدث.
٥٥١ - وفي العشرين من ذي القعدة توفي الإمام العالم أبو الفتح محمد بن محمود بن محمد الطوسي الشافعي المنعوت بالشهاب، ⦗٣٦٥⦘ بمصر، ودفن بسفح المقطم.
ومولده سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة.
حدث عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي وكان قدم بغداد، ووعظ بها وصاهر قاضي القضاة أبا البركات ابن الثقفي. وقدم مصر من مكة –شرفها الله تعالى- سنة تسع وسبعين وخمس مئة ونزل خانقاه سعيد السعداء بالقاهرة، وتردد إليه (بها) الفقهاء والطلبة ثم ولي التدريس بالمدرسة المعروفة بمنازل العز على شاطئ النيل المبارك، ودرس بها، وانتفع به جماعة كبيرة.
وكان جامعا لفنون، معظما للعلم وأهله، غير محتفل بأرباب الدنيا، ووعظ بجامع مصر مدة، وشاهدته يعظ به ولم يتفق لي السماع منه، وكتبت عن أصحابه.

1 / 364