الجزء الثاني من التكملة لوفيات النقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
رب زدني علما
أملى علينا شيخنا الإمام العالم الحافظ المتقن الورع زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المنذري -نفع الله به- وذلك في يوم الأربعاء العشرين من ذي قعدة سنة خمسين وست مئة بدار الحديث الكاملية من القاهرة قال:
بقية سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة
١ - وفي السادس من شوال توفي الفقيه أبو العباس أحمد بن علي بن يعلى السلمي الصقلي المقرئ، بدمشق، ودفن من الغد بالجبل.
حدث عنه الحافظ أبو المواهب الحسن بن هبة الله بن صصرى بإنشاد، وقال: وكان قد سمع معنا من بعض شيوخنا.
٢ - وفي ليلة السابع من شوال توفي الشيخ الصالح أبو محمد ويقال أبو القاسم، عبد الغني بن القاسم، ويقال ابن أبي القاسم بن الحسن الشافعي المقرئ الحجار، بمصر. ⦗٥٦⦘ اختصر "ضياء القلوب" في تفسير القرآن الكريم تصنيف أبي الفتح سليم بن أيوب الرازي اختصارا حسنا، وقال: أخبره بضياء القلوب الشيخ الإمام أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن ثابت المقرئ ﵀ قال: أنا الفقيه أبو الفتح سلطان بن إبراهيم، قال: أنا الإمام أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي، قال: أنا الشيخ العالم أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي ﵀. وحدث، سمع منه أبو محمد عبد الله بن خلف بن رافع المسكي.
٢ - وفي ليلة السابع من شوال توفي الشيخ الصالح أبو محمد ويقال أبو القاسم، عبد الغني بن القاسم، ويقال ابن أبي القاسم بن الحسن الشافعي المقرئ الحجار، بمصر. ⦗٥٦⦘ اختصر "ضياء القلوب" في تفسير القرآن الكريم تصنيف أبي الفتح سليم بن أيوب الرازي اختصارا حسنا، وقال: أخبره بضياء القلوب الشيخ الإمام أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن ثابت المقرئ ﵀ قال: أنا الفقيه أبو الفتح سلطان بن إبراهيم، قال: أنا الإمام أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي، قال: أنا الشيخ العالم أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي ﵀. وحدث، سمع منه أبو محمد عبد الله بن خلف بن رافع المسكي.
1 / 55